مقدمة .. المؤلف
للبدايات .. للمشاعر .. للهمم
لأفراح الروح .. لطمأنينة النفس .. لخفقان القلب !! .. لكل هؤلاء .. انتظار!!
" عيون شباكي "
هو كتابى التاسع .. !
سبقه ، ثمانية من الكتب .. بعضها صُنَّف إلى كتب أدبية تنوعت بين القصة القصيرة والشعر والأغنية ! والبعض الآخر صُنف إلى كتابات إسلامية بين الرؤي الإيمانية والتصوف!!
ولأنه الكتاب التاسع فقد أنتابني شعور بأنه قد آن الأوان ليتمخض هذا " الانتظار " مبشراً بالكتاب القادم الذى يأتي ومعه " الخلاص " إن شاء الله رب العالمين .
والذى آمل بالفعل أن يُصبح كسرا لطوق الانتظار لتبدأ مراحل التكوين الجديدة بانطلاقة أكثر عمقاً بإذن ربى سبحانه وتعالى .. فهو القادر أن يعينني على ميلاد الكتابات التى تحقق التضافر والتمازج بين التصنيفين السابقين ، حتى لا يتبقى هناك حدود أو حجب تؤدي إلى انشطار الذات الأدبية لتكون بمعزل عن الإيمانيات فكلاهما يدور فى فلكِ واحدٍ .. فلك إنسانية الإنسان التى تسمو ، وترتقى بالمعاني الأخلاقية والاضاءات الروحية ومعايير الحب والخير والجمال !
" عيون شباكي "
هي مشاعر وجدانية .. ورؤي أصابها شئ من الصدق والصفو .. والعفوية !! .. وبارقا يضئ مع نجمة الليل بعضا من الدروب المظلمة ! !
مفردات عامية وعربية بسيطة ومتداولة .. اعتكف القلب معها بعضا من الوقت لتخرج منه ، بلا مسافة أو زمن مباشرة إلى قلب القارئ !!
وأتمني على الله أن تكون كلماتي بها من الغذاء الروحي ما يجعلها وصلاً وجسراً للتواصل البناء .
م . حنان فتحـى
